responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 630

ص 95 طبع القاهرة بمطبعة مصطفى الحلبي) قال: و ذكروا أنّ عليّا كتب إلى جرير أمّا بعد فان معاوية إنّما أراد بما طلب ألّا يكون لي في عنقه بيعة و أن يختار من أمره ما أحبّ و قد كان المغيرة بن شعبة أشار عليّ و أنا بالمدينة أن أستعمله على الشام فأبيت ذلك عليه و لم يكن اللّه ليراني اتّخذ المضلّين عضدا، فان بايعك الرّجل و إلّا فاقبل. [1]


[1]

قال الحافظ ابن عبد البر المتوفى سنة 463 في «الاستيعاب» (ج 2 ص 464 ط حيدرآباد الدكن) و سئل الحسن بن أبى الحسن البصري عن على بن أبي طالب رضي اللّه عنه فقال: كان على و اللّه سهما صائبا من مرامي اللّه على عدوه رباني هذه الامة و ذا فضلها و ذا سابقتها و ذا قرابتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم لم يكن بالنؤومة عن أمر اللّه و لا بالملومة في دين اللّه و لا بالسروقة لمال اللّه أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك على بن أبي طالب رضي اللّه عنه يا لكع.

و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 79 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن القلعي بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» بعينه.*

و منهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب المشتهر بالجاحظ المتوفى سنة 255 في «البيان و التبيين» (ج 2 ص 121 ط الاستقامة بمصر) قال:

عنبسة القطان قال: شهدت الحسن و قال له رجل: بلغنا أنك تقول: لو كان على بالمدينة يأكل من حشفها لكان خيرا له مما صنع فقال له الحسن: يا لكع، أما و اللّه لقد فقدتموه سهما من مرامي اللّه غير سؤوم لأمر اللّه و لا سروقة لمال اللّه أعطى القرآن عزائمه فيما عليه و له فاحل حلاله و حرم حرامه حتى أورده ذلك رياضا مونقة و حدائق مغدقة ذلك على بن أبي طالب يا لكع.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست