responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 631

و منهم العلامة المورخ الشهير شهاب الدين المعروف بابن ربه الأندلسي في «العقد الفريد» (ج 2 ص 194 ط الشرفية بمصر) قال:

قال: و دخل رجل على الحسن بن أبى الحسن البصري فقال: يا أبا سعيد انهم يزعمون أنك تبغض عليا قال: فبكى الحسن حتى اخضلت لحيته ثم قال: كان على بن أبي طالب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» الا انه ذكر بدل قوله: بالنؤومة عن أمر اللّه و لا الملومة في دين اللّه: بالنؤومة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و لا الملومة في ذات اللّه.

و منهم العلامة أبو اسماعيل بن القاسم القالي البغدادي المتوفى سنة 356 في «ذيل الأمالي و النوادر» (ص 170 طبع القاهرة) قال:

قال أبو على: قال أبو بكر: حدثني أبى عن العباس بن ميمون قال: سمعت ابن عائشة يقول: حدثني أبى عن عوف الأعرابي قال: سأل رجل الحسن البصري عن على بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه فقال: أعن رباني هذه الامة تسأل؟، لم يكن بالسروقة لمال اللّه و لا بالملومة لحق اللّه أعطى القرآن عزائمه فيما عليه و له، حتى أورده اللّه على رياض مونقة و جنان غسقة ذاك على بن أبي طالب يا لكع.

و منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 118 ط مطبعة القضاء) قال:

و يروى أن رجلا جاء الى الحسن البصري «رحمه الله» فقال له: يا أبا سعيد بلغنا أنك تقول: لو كان على يأكل من خشف المدينة لكان خيرا مما صنع فقال: يا ابن أخى باطل انما حقنت بها دما و اللّه لقد فقدوه و كان سهما من مرامي اللّه، و اللّه لا يلونه شي‌ء عن أمر اللّه أعطى القرآن عزائمه، أحل حلاله و حرم حرامه، حتى أورده ذلك على حياض غدقه و رياض مونقة.

ثم ذكر ما تقدم عن «ذيل الأمالي» بعد قوله و في رواية.

إحقاق الحق و إزهاق الباطل   ج‌8   632   و منها ما رواه القوم: .....  ص : 632


ثم ذكر ما تقدم عن «ذيل الأمالي» بعد قوله و في رواية.

و منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال:

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست