و منهم السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش «السيرة الحلبية» ج 1 ص 325 ط مصر) و لمّا توجّه صلّى اللّه عليه و سلم المدينة أمر عليّا رضي اللّه عنه أن يقيم بعده حتّى يردّ الودائع فقام عليّ كرّم اللّه وجهه بالأبطح ينادى من كان له عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم وديعة فليأت تؤدّى اليه أمانته.
و منهم العلامة السالك عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني المتوفى سنة 973 في كتابه «كشف الغمة» (ج 2 ص 243 ط مصر) قال:
و قال سهل بن سعد رضي اللّه عنه كانت عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة (رض) فلمّا كان مرض موته قال: يا عائشة ابعثي بالذّهب إلى عليّ ثمّ أغمي عليه و شغل حتّى أفاق فقال ذلك مرارا فبعثتها عائشة إلى عليّ فتصدّق بها و أمسى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في حديد الموت ليلة الاثنين.
الباب الرابع عشر تصلبه عليه السّلام في دينه
و نذكر جملة ممّا روى في ذلك:
منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى على المتقى حسام الدين الحنفي الهندي المتوفى سنة 978 في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 449 ط مصر) قال: