شعرا فقام عليّ فقال: يا رسول اللّه أنا فقال: إنّه عمرو قال: و إن كان عمرا فأذن له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فمشي إليه حتّى أتاه و ذكر شعرا.
و منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 102 ط تبريز) روى الحديث بإسناده عن أحمد بن الحسين البيهقي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا و متنا و قد أورد الشعر: لا تعجلنّ فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو نيّة و بصيرة و الصّدق منجي كلّ فائز انّي لأرجو أن اق يم عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز و منهم المؤرخ الشهير عبد الرحمن بن عبد اللّه الخشعمى المراكشى في «الروض الأنف» (ج 2 ص 191) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» لكنه أورد شعر عمرو و هو: و لقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز و وقفت إذ جبن المشجع موقف القرن المناجز و كذاك انى لم أزل متسرّعا قبل الهزاهز ان الشجاعة في الفتى و الجود من خير الغرائز ثمّ أورد شعر عليّ بعين ما تقدّم عن «المناقب».
و منهم العلامة الدميري في «حيوة الحيوان» (ج 1 ص 274 ط القاهرة) روى الحديث عن الشافعيّ بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».
و منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج 4 ص 344 ط القاهرة) قال: