و منهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في ينابيع المودة ص 372 ط اسلامبول) قال و قال سعيد بن المسيّب: أصابت عليّا رضي اللّه عنه يوم أحد ستّ عشر ضربة.
نبذة مما برز من شجاعته عليه السّلام في غزوة خندق
دعوة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله المسلمين الى مبارزة عمرو ثلاثا و عدم إجابة أحد له الا على عليه السّلام مع حداثة سنه
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 9 ص 132 ط حيدرآباد الدكن) قال:
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبّار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: خرج- يعني يوم الخندق- عمرو بن عبد وّد فنادى من يبارز؟ فقام عليّ رضي اللّه عنه و هو مقنع في الحديد فقال:
أنا لها يا نبيّ اللّه فقال: إنّه عمرو اجلس و نادى عمرو ألا رجل و هو يؤنّبهم و يقول:
أين جنّتكم الّتي تزعمون أنّه من قتل منكم دخلها أفلا يبرز إليّ رجل فقام عليّ رضي اللّه عنه فقال: أنا يا رسول اللّه [1] فقال: اجلس ثمّ نادى الثّالثة و ذكر
قال العلامة المنشى النسابة الشيخ ابو العباس احمد بن على بن احمد القلقشندي المتوفى سنة 821 في كتابه «صبح الأعشى» (ج 1 ص 433 طبع القاهرة):
و قيل: أول من قال جعلت فداك يا رسول اللّه على بن أبي طالب حين دعا عمرو بن عبد ود العامري الى المبارزة، فقال على: «جعلت فداك يا رسول اللّه أ تأذن لي؟» ثم استعملها الكتاب بعد ذلك في مكاتباتهم-.