و منهم القاضي أبو عبد الله محمد بن الحارث الأندلسي في «قضاة قرطبة» (ص 259 ط السيّد عزّة العطّار) قال:
قال أبو عثمان ثمّ قال لي أبو موسى: أليس علىّ مولاك يقول النّبى: اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه.
و منهم الحافظ أبى عبيد الهروي في «الغريبين» (في مادة الواو مع اللام قال:
في حديثه عليه السّلام أنّه قال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، قال ثعلب من أحبّنى و توّلاني فليتولّه.
سو منهم العلامة أبو منصور الثعالبي النيسابوري في «ثمار القلوب» (ص 511 ط القاهرة) قال: ليلة الغدير هي الليلة الّتي خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في غدها بغدير خمّ على أقتاب الإبل فقال في خطبته: من كنت مولاه فعليّ مولاه، أللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله.
و منهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد» (ص 182) قال:
أخبرنا أبو عبد الرّحمن السلمىّ، ثنا محمّد بن محمّد بن يعقوب الحجامى، ثنا العبّاس بن يوسف الشكلى، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي رحمه اللّه يقول: في معنى قول النّبى صلّى اللّه عليه و سلم لعليّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه: من كنت مولاه فعليّ مولاه.
و منهم العلامة أبو عبيد البكري الأندلسي في «معجم ما استعجم» (ج 2 ص 368 طبع لجنة النشر في القاهرة) قال:
و بغدير خمّ قال النّبى صلّى اللّه عليه و سلم لعلىّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه، أللّهم وال