من والاه، و عاد من عاداه، و ذلك منصرفه من حجّة الوداع و لذلك قال بعض:
و يوما بالغدير غدير خمّ أبان له الولاية لو أطيعا و منهم العلامة القاضي عياض في «الشفاء» (ج 2 ص 41) قال:
قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم في علىّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه، أللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه.
و منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج 5 ص 321 ط الترقي بدمشق) قال:
روى أبو القاسم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعلىّ مولاه.
و قال في الكتاب المذكور على ما في «منتخبه» (ج 4 ص 166 ط روضة الشام) قال:
و روى البيهقي عن فضيل بن مرزوق انّه قال: سئل الحسن بن الحسن فقيل له: ألم يقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «من كنت مولاه فعلى مولاه»؟. فقال: بلى.
و منهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج 4 ص 346 ط المنيريّة بمصر) قال:
في الحديث: من كنت مولاه فعلىّ مولاه.
و قول عمر لعلىّ: أصبحت مولى كلّ مؤمن.
و منهم العلامة ياقوت بن عبد الله الحموي في «معجم البلدان» (ج 2 ص 389) أشار إلى الحديث بقوله: خمّ واد بين مكّة و المدينة عند الجحفة، به غدير عنده خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم.
و منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «مرآة الزمان» (على ما في تفسير الثعلبي) قال: