منهم عبد الملك بن قريب الأصمعي و علامة اللغة أبو سف بن يعقوب بن إسحاق السكيت و العلامة أبو حاتم سهل بن محمّد السجستاني في «الأضداد» (ص 25 و 180) قالوا:
جاء في الحديث من كنت مولاه فانّ عليّا مولاه.
و منهم العلامة الجاحظ في «العثمانية» (ص 134 و ص 144 ط دار الكتب بمصر) قال:
فممّا يدلّ على تفضيل النّبي صلّى اللّه عليه له قوله يوم غدير خمّ و هو قابض على يده و قد أشخصه قائما لمن بحضرته: (من كنت مولاه فعلىّ مولاه. أللهمّ عاد من عاده و وال من والاه).
و منهم العلامة الشيخ على بن الحسن باكثير في «التحفة العلية و الآداب العلمية» (ص 10 مخطوط) قال:
إنّ النّبى صلّى اللّه عليه و سلم قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله.
و منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج 1 قسم 1 ص 375 ط حيدرآباد الدكن) قال:
إسماعيل بن نشيط العامريّ، سمع شهر بن حوشب و جميلا، سمع منه أبو نعيم و يونس بن بكير، قال لي: عبيد، حدّثنا يونس، سمع إسماعيل عن جميل بن عامر أنّ سالما حدّثه سمع من سمع النّبى صلّى اللّه عليه و سلم يقول يوم غدير خمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه.
و منهم العلامة محمد بن قتيبة الدينوري في «مختلف الحديث» (ص 52 و 276) قال:
قال صلّى اللّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه. و زاد في ص 276: أللهم وال من والاه،