responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 582

و الحسن و الحسين يلعبان على صدره، فقلت: يا رسول اللّه أ تحبهما؟ قال: كيف لا أحبهما و هما ريحانتاي من الدنيا.

مستدرك‌ قوله صلّى اللّه عليه و آله: حسين مني و أنا من حسين أحب اللّه من أحب حسينا

تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 11 ص 265 و ج 19 ص 373 و ج 27 ص 70 و مواضع أخرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.

رواه جماعة [1]:


[1] قال الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب «آل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله في مصر» ص 21 ط دار المعارف القاهرة قال:

بمزيد من العطف و البر، فكثيرا ما كان يخالطه و يداعبه و يضمه و يقبله، لأنه أصغر الحفيدين.

كان يلقاه في بعض الطرقات مع بعض لداته، فيتقدم الرسول أمام القوم و يبسط للغلام يديه، و الغلام يفر هاهنا و هاهنا، و الرسول يمازحه و يضاحكه، ثم يأخذه، فيضع إحدى يديه تحت قفاه، و الأخرى تحت ذقنه، و يقبله و هو يقول حسن مني و أنا من حسين. كما كان يفعل ذلك مع أخيه الحسن حين كان صغيرا. و كان الرسول صلّى اللّه عليه و سلم يدخل في صلاته، حتى إذا سجد جاء الحسين فركب على ظهره. و كان صلّى اللّه عليه و سلم يطيل السجدة، فيسأله بعض أصحابه، إنك يا رسول اللّه سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك، أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك فيقول النبي: كل ذلك لم يكن، و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته.

و قد شاء اللّه أن ينتقل النبي إلى أكرم جوار، و الحسين لم يزل صبيا صغيرا و بويع أبو بكر بالخلافة، و لم ينزل الحسين غض الإهاب ثم ماتت امه فاطمة الزهراء، فأنساه عطف أبيه و بره حزنه على امه. و لما آل الأمر إلى عمر بن الخطاب، لم يكن الامام الحسين قد بلغ الحلم من العمر، و لكن لما بويع عثمان بن عفان كان الحسين قد جاوز العشرين، فأضحى فتى مكتمل الخلق، واسع الأفق، عابدا في زهد، و عالما في وقار. شابا في حكمة الشيوخ. شجاعا لا يهاب الموت في سبيل اللّه.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست