responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 583

فمنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى 902 ه في «المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة» ص 201 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:

حديث: حسين مني و أنا من حسين. الترمذي من حديث سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة الثقفي به مرفوعا، و قال: حسن، و كذا رواه أحمد و ابن ماجة في «السنة» في حديث.

و منهم الدكتور علي محمد جماز في «مسند الشاميين من مسند الامام أحمد بن حنبل» (ج 2 ص 28 ط دار الثقافة الدوحة دولة قطر) قال:

حدثنا عبد اللّه، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري‌ أنه خرج مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إلى طعام دعوا له قال: فاستنتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال عفان: قال وهيب: فاستقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: أمام القوم و حسين مع غلمان يلعب فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أن يأخذه قال: فطفق الصبي هاهنا مرة، و هاهنا مرة. فجعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يضاحكه حتى أخذه قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه و الأخرى تحت ذقنه، فوضع فاه على فيه فقبله و قال: حسين‌


كان الحسين في طليعة المجاهدين الصابرين فلما سير عثمان بن عفان جيشا لفتح طبرستان بقيادة سعيد بن العاص، اشترك الحسين في الجهاد، ليبذل دمه إعلاء لكلمة اللّه. و قاتل مع أبيه أصحاب الجمل، و اشترك في موقعة صفين، و قاتل الخوارج، و تنقل مع جيوش المسلمين لفتح إفريقية، و غزو جرجان و قسطنطينية و يؤكد المؤرخون أن الامام الحسين قد زار مصر في عصر عمر بن الخطاب مع جيش الفتح الإسلامي.

و

قال أيضا في ص 36:

قال الامام أحمد في «مسنده» و البخاري في «الأدب المفرد». و الترمذي و ابن ماجة، و الحاكم في «المستدرك» .. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: حسين مني، و أنا من حسين، أحبّ اللّه من أحب حسينا: الحسن و الحسين سبطان من الأسباط.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست