فمنهم الدكتورة عائشة بنت الشاطئ في «بنات النبي صلّى اللّه عليه و سلم» (ص 201 ط دار الكتاب العربي بيروت) قالت:
قال صلّى اللّه عليه و سلم و هو آخذ بكتفي الحسين، و قدماه على قدميه صلّى اللّه عليه و سلم، يرقصه قائلا: ترق، ترق فما يزال الصبي يرقى حتى يضع قدميه على صدر جده، فيقول له: افتح فاك! .. فيفتحه، و يقبله صلّى اللّه عليه و سلم و هو يقول:
اللهم إني أحبه، فأحبّه و أحبب من يحبه.
و روته أيضا في كتابه: تراجم سيدات بيت النبوة ص 617 مثله.
مستدرك الحسين عليه السلام ريحانة النبي صلّى اللّه عليه و آله
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج 10 ص 595 و ج 19 ص 260 و ج 27 ص 39 و مواضع أخرى. و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 ه في «تهذيب الكمال» (ج 6 ص 401 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
و قال عبد الرحمن بن أبي نعم: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض، و قد قتلوا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و قد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
و منهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى- سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص 204 ط دار القلم دمشق) قال:
عن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم