responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 141

أنبأنا محمد بن عربشاه المفيد و قرأت على أبي الحسين بن الفقيه و غيره قالوا: أنا ابن صباح، أنا ابن رفاعة، أنا الخلعي، أنا عبد الرحمن بن عمر، أنا أبو سعيد الأعرابي، أنا سعدان، نا ابن عيينة، عن عمرو، عن محمد بن علي، أن عليا جلد رجلا في الخمر أربعين جلدة بسوط له طرفان.

و من أقضيته عليه السلام ماأورده القوم‌

فمنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في كتابه «أئمة الفقه التسعة» (ج 2 ص 53 ط الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال: و حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه أن امرأة بالمدينة أحبت شابا من الأنصار، و لكنه لم يطعها فيما تريد، فجاءت بيضة و ألقت صفرتها، و سكبت البياض على فخذيها و ثوبها، ثم جاءت إلى الخليفة عمر صارخة فقالت: إن ببدنها و ثوبها آثار الرجل.

فهم بعقوبة الشاب، فأخذ يستغيث و يقول: يا أمير المؤمنين تثبت في أمري، فو اللّه ما أتيت فاحشة و لا هممت بها، فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت. فنظر عمر إلى علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه و قال: يا أبا الحسن ما ترى في أمرها. فنظر علي إلى ما على الثوب، و دعا بماء حار شديد الغليان، فصب على الثوب فجمد البياض، و ظهرت رائحة البيض، فزجر الخليفة أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه المرأة فاعترفت، و عاقبها.

و من رأي الإمام أحمد أنه لا يؤخذ بالظاهر على إطلاقه حتى إذا اعترف المذنب.

و

قد روى‌ أنه حدث في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، أن أتي برجل وجد في خربة بيده سكين ملطخ بالدم و بين يديه قتيل يتشحط في دمه فسأله‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست