responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 142

أمير المؤمنين فقال: أنا قتلته. فقال: اذهبوا به فاقتلوه. فلما ذهبوا به أقبل رجل مسرعا، فقال: يا قوم لا تعجلوا، ردوه إلى علي. فردوه. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه، أنا قتلته. فقال علي للأول: ما حملك على أن قلت أنا قاتله و لم تقتله؟ قال: يا أمير المؤمنين و ما أستطيع أن أصنع، و قد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه، و أنا واقف و في يدي سكين و فيها أثر الدم و قد أخذت في خربة؟ فخفت ألا يقبل مني، فاعترفت بما لم أصنع، و احتسبت نفسي للّه. فقال علي: بئسما صنعت! فكيف كان حديثك؟ فقال الرجل: إنه قصاب ذبح بقرة و سلخها، و أخذه البول فأسرع إلى الخربة يقضي حاجته و السكين بيده، فرأى القتيل فوقف ينظر إليه فإذا بالشرطة تمسك به. و أما القاتل فاعترف بأن الشيطان زين له أن يذبح القتيل ليسرقه ثم سمع خطو أقدام فاختفى في الظلام، حتى دخل القصاب فأدركه العسس فأمسكوا به، و لما رأى الخليفة أمر بقتل القصاب، خشي أن يبوء بدمه فاعترف. و أخلى على سبيل القاتل لأنه إن كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا، و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. و أخرج الدية من بيت المال.

و قال أيضا في ص 157: فابن حزم قد اعتمد في بعض فقهه على أن عمر بن الخطاب كان يستفتي عليا بن أبي طالب فيما يغم عليه من الأحكام و يقول: علي أقضانا. فإذا عرضت لعمر قضية و لم يجد عليا قال: فضية و لا أبا الحسن لها.

و من أقضيته عليه السّلام‌

ما

أورده الفاضل المذكور في «علي إمام المتقين» (ج 1 ص 74 ط مكتبة غريب) قال: فقد جاء رجل إلى الرسول و علي يومئذ باليمن فقال الرجل: شهدت عليا أتى في‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست