responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 487

عاص أو حسان بن ثابت في مناقبه عليه آلاف التّحية و الثناء كما أشار إليه [1] النّيشابورى في تفسيره حيث قال‌النَّبَإِ الْعَظِيمِ‌ القرآن و اختلافهم فيه أنّ بعضهم جعلوه سحرا و بعضهم شعرا و كهانة و قيل نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله، كانوا يقولون ما هذا الذي حدث‌وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ‌، و قالت الشيعة هو عليّ عليه السّلام، قال القائل في حقّه.

شعر:

هو النّبأ العظيم و فلك نوح‌ و باب اللّه و انقطع الخطاب‌ «انتهى» و يؤيّده ما

رواه الحافظ المذكور عن السّدى عن علقمة أنّه قال: خرج يوم صفّين رجل من عسكر الشّام و عليه سلاح و مصحف فوقه، و هو يقرأعَمَّ يَتَساءَلُونَ‌ فأراد البراز فقال عليّ عليه السّلام مكانك و خرج بنفسه و قال: أ تعرف‌النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‌؟ قال لا قال: و اللّه أنا النّبأ العظيم الذي فيّ اختلفتم و في ولايتي تنازعتم و عن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم و ببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم، و يوم غدير قد علمتم قد علمتم قد علمتم و يوم القيامة تعلمون ما علمتم ثم علاه بسيفه و رمى رأسه و يده ثمّ قال شعر:

أبى اللّه إلّا انّ صفّين دارنا و داركم ما لاح في الأرض كوكب‌ و حتى تموتوا أو نموت و ما لنا و ما لكم عن حومة [2] الحرب مهرب‌

و أما ما ذكره النّاصب من أنّ السؤال في القبر عن ولاية عليّ عليه السّلام لم يثبت في الكتاب و السّنة، فكفى في ردّه و ثبوت ذلك في الكتاب ما رواه حافظ أهل السّنة في شأن نزول الآية، و أمّا قوله لو كانت من المسئولات في القبر لكان ينبغي أن يعلمنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تواتر و اشتهر إلى آخره فيجاب (فمجاب خ ل) بأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌


[1] ذكره في تفسيره الشهير المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 30 ص 4) فراجع‌

[2] حومة البحر و الرمل و القتال و غيره، معظمه أو أشد موضع فيه.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست