ذكره شيخنا الطبرسي (ره) في تفسيره [1]: من أنّه روى عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله أنّ طوبى شجرة أصلها في داري و فرعها على أهل الجنّة و قال مرّة أخرى في دار علي
، فقيل له في ذلك،
فقال: انّ داري و دار علي في الجنّة بمكان واحد
«انتهى»، و لو سلّم أنّ الشّجرة ليست في دار عليّ فكفى في أفضليّته عليه السّلام ما اعترف به النّاصب كرها من اتّحاد دار النبي و الولي و هو المدّعى، قال بعض فضلاء أصحابنا: إن في اتّحاد داريهما عليهما السلام دليلا ظاهرا على شرفه على جميع الخلائق، و إذا كان رهطان متعاديان و في أمرهما متباينان حتّى ظهر بالخبر المأثور أنّ حسن المرجع لأحدهما كان ذلك دليلا واضحا و علما لائحا و زنادا قادحا على بيقرة [2] الحقّ و زحلفة [3] الباطل،
[الحادية و السبعونفَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
الحادية و السبعونفَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ[4]،
رواه من اعلام القوم و نقلة آثارهم عدة و نحن نسرد اسماء بعضهم فنقول:
«منهم» العلامة النيشابوري في تفسيره (ج 25 ص 57 بهامش تفسير الطبري ط الميمنية بمصر) في تفسير اللباب عن جابر انه قال: لما نزلتفَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ، قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بعلى بن أبي طالب رضى اللّه عنه