أقول: لا يظهر ربطه بعليّ إذ المراد من الذين ينتقم منهم هم الكفّار و عليّ عليه السّلام لم يحارب الكفّار بعد النبّي صلّى اللّه عليه و سلّم، و ان أراد البغاة، فالآية ليست نازلة في شأنهم كما يدلّ السّابق و اللاحق من الآية على أنّها نزلت في شأن الكفّار، و إن صحّ فلا يدلّ على المدّعى «انتهى»
أقول [القاضى نور اللّه]
الرّواية عن طريق ابن عبّاس، قد رواها [1] ابن مردويه [2] و قد روى [3] ذلك
«و منهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج 6 ص 18 ط مصر) و اخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن ابى الصالح عن جابر ابن عبد اللّه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في قوله: فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون، نزلت في على بن أبي طالب أنه ينتقم من الناكثين و القاسطين بعدي «و منهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في مناقب مرتضوى (ص 53 ط بمبئى بمطبعة المحمدي) نقل عن فردوس الاخبار عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري و نقل عن مناقب ابن مردويه عن ابن عباس نزول الآية في على.
«و منهم» العلامة الشيخ السيد سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 98 ط اسلامبول) روى ابو نعيم الحافظ بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان رضى اللّه عنه قال قوله تعالىفَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ بعلى.