أصلها في حجرة عليّ عليه السّلام و ليس في الجنّة حجرة الّا و فيها غصن من أغصانها «انتهى».
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: في الرّوايات المشهورة انّها في بيت النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم، و لا يبعد أنّ بيت النّبي و الولي يكون متّحدا، و لا باس بهذه الرّواية، فإنّ كلّ هذه يدلّ على الفضائل المتّفق عليها، و لا دلالة على النّص و هو المدّعي «انتهى».
نقل عن محمد بن سيرين أن طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار على عليه السّلام و ما من دار في الجنة الا و فيه من أغصانها.
«و منهم» العلامة الشيخ على المتقى الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 34 ط القديم بمصر).
الخطيب عن عمار بن ياسر.
يا على طوبى لمن أحبك و صدق فيك و ويل لمن أبغضك و كذب فيك.
«و منهم» العلامة الشيخ السيد سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 131 ط اسلامبول) أخرج الثعلبي عن الباقر رضى اللّه عنه قال سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن قوله تعالىالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ فقال هي شجرة أصلها في دارى و فرعها على اهل الجنة فقيل له يا رسول اللّه سألناك عنها فقلت هي شجرة في أهل الجنة أصلها في دار على و فاطمة و فرعها على أهل الجنة فقال ان دارى و دار على و فاطمة و احد غدا في مكان واحد و هي شجرة غرسها اللّه تبارك و تعالى بيده و نفخ فيها من روحه الحديث