responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 44

بعض فضلاء شعرائنا إلى تفصيل فضيلة تمكن عليّ عليه السّلام على فراش النبي [1] صلّى اللّه عليه و آله في تلك اللّيلة بقوله (شعر)

نيست در بحث إمامت معتبر قول فضول‌ در شب هجرت كه خوابيده است در جاى رسول؟!


على زين العابدين، و روى عن مالك أنه كان خارجيا أبا ضيا انتهى.

[1] و تفصيل قصة المبيت على الفراش على ما

في كتاب (الخرائج و الجرائح): أنه لما كانت الليلة التي خرج فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الغار، كانت قريش اختارت خمسة عشر رجلا من خمسة عشر بطنا كان فيهم أبو لهب من بنى هاشم ليفترق دمه صلّى اللّه عليه و آله في بطون قريش فلا يمكن لبنى هاشم أن يأخذوا بطنا واحدا فيرضون عند ذلك بالدية فيعطون عشر ديات فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله لأصحابه: لا يخرج ليلة أحد من داره، فلما نام الرسول صلّى اللّه عليه و آله قصدوا باب عبد المطلب، فقال لهم أبو لهب: يا قوم في هذه الدار نساء بنى هاشم و بناتهم و لا نأمن أن تقع يد خاطئة إذا وقعت الصحة عليهن، فبقى ذلك علينا مسبة و عارا إلى آخر الدهر في العرب، و لكن اقعدوا بنا جميعا على الباب نحرس محمدا في مرقده، فإذا طلع الفجر تواثبنا إلى الدار فضربناه ضربة رجل واحد و خرجناه فإلى أن يجتمع الناس قد أضاء الصبح فيزول عنا العار عند ذلك، فقعدوا بالباب يحرسونه قال على عليه السّلام فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال ان قريشا دبرت كيت و كيت في قتلى فنم على فراشي حتى أخرج من مكة فقد أمرنى اللّه بذلك فقلت له السمع و الطاعة فنمت على فراشه و فتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الباب و خرج عليهم و هم جميعا جلوس ينتظرون الفجر و هو يقول: و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون، و مضى و هم لا يرونه.

فلما طلع الفجر تواثبوا إلى الدار و هم يظنون أنى محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فو ثبت في وجوههم و صحت بهم، فقالوا: على، قلت: نعم، قالوا: و أين محمد؟ قلت خرج من بلدكم، قالوا،

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست