responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 43

و اما قوله: و لكن ليس هو بنص في إمامته، فمكابرة صريحة لأنّه إذا قال له جبرئيل في هذه القضيّة: من مثلك يا ابن أبي طالب؟ و قد دل هذا على انتفاء مثل له في العالم و لا أقل في أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقد صار نصّا في تعيينه للامامة دون من لا يماثله في شي‌ء كما هو صريح الكلام، و تفضيل المفضول باطل كما مر بيانه، و لنعم ما أشار


المخزومي المدني الأعور، قال الخزرجي في الخلاصة (ص 121 ط مصر) انه ولد سنة 15 و مات سنة 93 و عن الواقدي سنة 94، يروى عن أبى هريرة و غيره، و هو من مشاهير التابعين.

و في الرجال الوسيط للعلامة الثبت الثقة الرجالي مولانا الميرزا محمد الأسترآبادي نقلا عن شيخنا العلامة أبى عمر و الكشي أن سعيدا كان من حوارى على بن الحسين عليهما السلام قال الفضل بن شاذان أنه رباه أمير المؤمنين إلى أن قال: و أما سعيد بن المسيب فنجى من ذلك أى القتل و ذلك أنه كان يفتي بقول العامة إلى آخره و

قال في الوسيط أيضا: روى عن بعض السلف‌ أنه لما مر بجنازة على بن الحسين انجفل الناس أى مضوا؛ فلم يبق في المسجد الا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولا أشجع فقال يا أبا محمد ألا تصلى على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح؟ قال: أصلي ركعتين في المسجد أحب إلى أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح إلخ‌

و روى مولانا آية اللّه العلامة الحلي في (الخلاصة) رواية الحواريين و قال فيها توقف و قال شيخنا السعيد العلامة الشهيد الثاني «قده» في (تعليقته) على المقام ما لفظه:

أما من حيث السند فظاهر و أما المتن فلبعد هذا الرجل من مقام الولاية لزين العابدين فضلا عن أن يكون من حواريه، و انى لا عجب من إدخاله في القسم الاول مع ما هو المعلوم من حاله و سيرته و مذهبه في الاحكام الشرعية المخالفة لأهل البيت، و لقد كان بطريقة أبى هريرة أشبه و حاله بروايته أدخل، و لقد روى الكشي في كتابه له أقاصيص و مطاعن و قال المفيد: و أما ابن المسيب فليس يدفع نصبه، و ما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست