قال الحسن البصري [3]: استوى الإسلام بسيف عليّ عليه السّلام «انتهى».
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: جاء في التّفسير أنّ هذه نزلت في الخلفاء الأربع كزرع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم
[1] كما في ينابيع المودة بطرق متعددة (ج 1 ص 52 ط العرفان) و مسند أحمد (ج 4 ص 164 و 165 ط القديم بمصر) و هكذا من ذلك المسند (ج 1 ص 98 و ج 4 ص 438 و ج 5 ص 356 و 204) و الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمى (ص 73 ط القديم) و تاريخ بغداد (ج 4 ص 140 ط مصر)
[3] و نحن نذكر مضافا إلى قول المصنف (قده) أسماء بعض من أعلام القوم الذين أوردوا رواية دالة على أن المراد ب (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) على بن أبي طالب عليه السلام فنقول:
«منهم» العلامة الزمخشرىّ في الكشاف (ج 3 ص 469 ط مصر) روى عن عكرمة أن المراد ب (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) بعلى عليه السلام «و منهم» العلامة النيسابوري في تفسيره (ج 26 ص 64 المطبوع بهامش الطبري ط الميمنية بمصر) عن عكرمة:فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ، بعلى
و ذهب بعض المفسرين:تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً، على عليه السلام
«و منهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج 6 ص 83 ط مصر) في