responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 155

الكتاب، و السلام».

فكتب عليه السلام في جواب كتابه الكتاب الماضي آنفا.

كتابه عليه السلام الى أهل البصرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت- وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في «جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة» (ج 2 ص 86 ط المكتبة العلمية- بيروت) قال: و قد كان الحسين كتب مع مولى لهم يقال له سليمان كتابا إلى أهل البصرة، إلى رؤس الأخماس و الى الأشراف، فكتب الى مالك بن مسمع البكري، و الى الأحنف بن قيس، و إلى المنذر بن الجارود، و إلى مسعود بن عمرو، و الى قيس بن الهيثم، و الى عمر بن عبيد اللّه بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة الى جميع أشرافها، و هي:

«أما بعد، فإن اللّه اصطفى محمدا صلى اللّه عليه و سلم على خلقه، و أكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه اللّه اليه، و قد نصح لعباده، و بلّغ ما أرسل به صلى اللّه عليه و سلم، و كنا أهله و أولياءه و أوصياءه و ورثته، و أحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا، و كرهنا الفرقة، و أحببنا العافية و نحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، و قد أحسنوا و أصلحوا و تحروا الحقّ فرحمهم اللّه، و غفر لنا و لهم.

و قد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، و أنا أدعوكم إلى كتاب اللّه، و سنة نبيه صلى اللّه عليه و سلم، فان السنة قد أميتت، و إن البدعة قد أحييت، و إن تسمعوا قولي و تطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، و السلام عليكم و رحمة اللّه».

فكل من قرأ ذلك الكتاب من أشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود، فانه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست