responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 154

جعدة الرسالة التالية:

«أما بعد، فإن من قبلنا من شيعتك متطلعة أنفسهم إليك لا يعدلون بك أحدا، و قد كانوا عرفوا رأي الحسن أخيك في دفع الحرب، و عرفوك باللين لأوليائك و الغلظة على أعدائك و الشدة في أمر اللّه، فإن كنت تحب أن تطلب هذا الأمر فاقدم علينا فقد وطنا أنفسنا على الموت معك».

كتابه الى عبد اللّه بن جعفر في جواب كتابه‌

رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق» (ص 202 ط بيروت) قال: و كتب عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب كتابا يحذره من أهل الكوفة، و يناشده الى أن يشخص إليهم، فكتب اليه الحسين اني رأيت رؤيا، و رأيت فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و أمرني بأمر أنا ما له و لست بمخبر بها أحدا حتى ألاقي عملي.

و روى الفاضل المعاصر الدكتور محمد ماهر حمادة في «الوثائق السياسية و الادارية العائدة للعصر الاموي» (ص 195 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال: انه خرج الحسين من مكة متوجها الى الكوفة على الرغم من النصائح التي وجهها إليه المخلصون و على رأسهم عبد اللّه بن جعفر. و لما بلغ عبد اللّه خروج الحسين أرسل له كتابا مع ابنه:

«أما بعد، فإني أسألك باللّه لما انصرفت حين تنظر في كتابي فإني مشفق عليك من الوجه الذي توجه له أن يكون فيه هلاكك و استئصال أهل بيتك، إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض فإنك علم المهتدين و رجاء المؤمنين، فلا تعجل بالسير فإني في أثر

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست