خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد اللّه، فجاءه بالرسول من العشية التي يريد صبيحتها أن يسبق الى الكوفة، و أقرأه كتابه، فقدم الرسول فضرب عنقه.
[تاريخ الطبري 6/ 200]
كتابه عليه السلام الى عمرو بن سعيد بن العاص في جواب كتابه
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق» (ص 203 ط بيروت) قال: فكتب اليه الحسين: ان كنت أردت بكتابك اليّ برّي وصلتي فجزيت خير الدنيا و الآخرة، و انه لم يشاقق اللّه من دعا الى اللّه و عمل صالحا و قال انني من المسلمين، و خير الأمان أمان اللّه، و لم يؤمن باللّه من لم يخفه في الدنيا، فنسأل اللّه مخافة في الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده.
ذكره الدكتور محمد ماهر حمادة في «الوثائق السياسية و الادارية العائدة للعصر الاموي» ص 194 ط- بيروت فقال:
ذهب عبد اللّه بن جعفر إلى عمرو بن سعيد و الي مكة من قبل يزيد و كلمه و قال له:
اكتب الى الحسين كتابا تجعل له فيه الأمان و تمنيه فيه الود و تسأله الرجوع لعله يطمئن الى ذلك فيرجع، فقال له عمرو: أكتب ما شئت و ائتني به حتى أختمه، ففعل و ختمه و أرسله مع أخيه يحيى بن سعيد. فلحق عبد اللّه بن جعفر و يحيى بن سعيد حسينا و سلماه كتاب عمرو و لكنه رفض الرجوع.
و فيما يلي نص الرسالة:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد الى الحسين بن علي