المؤمنين. فقال: هؤلاء أصابوا بيض نعام و هم محرمون. قال: ألا أرسلت الي.
قال: أنا أحق باتيانك. قال: تضربون الفحل قلائص البكار بعدد البيض فما نتج منها اهدوه. قال عمر: فان الإبل يحدع. قال علي: و البيض يمرض، فلما أدبر قال عمر: اللهم لا تنزل بي شديدة الا و أبو الحسن الى جنبي.
و منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط) قال:
في بعض الآثار قال عمر «رض»: اللهم لا تنزل بي شديدة الا و أبو الحسن الى جنبي.
قول عمر: لولا على لهلك عمر
قد تقدم نقل جملة من موارده عن كتب القوم في (ج 7 ص 182 الى ص 193) و ننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك:
فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط).
روى أن عمر رضي اللّه عنه أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر، فقال له علي رضي اللّه عنه: ان اللّه تعالى يقولوَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً و قال اللّه تعالىوَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ، فالحمل ستة أشهر و الفصال في عامين، فترك عمر رجمها و قال: لولا علي هلك عمر.
و منهم العلامة المولى محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال و الاصحاب» (ص 325 ط دهلي).
روى من طريق أحمد في الفضائل عن أبي ظبيان أن عمر رضي اللّه عنه أتي