بامرأة قد زنت فأمر برجمها، فذهبوا ليرجموها فرآهم علي في الطريق فقال:
ما شأن هذه، فأخبروه فخلا سبيلها ثم جاء الى عمر فقال له: لم رددتها؟ فقال:
لأنها معتوهة و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، و الصبى حتى يحتلم، و المجنون حتى يفيق. فقال عمر:
لو لا علي لهلك عمر.
و منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 139 ط لكنهو) قال:
و في فصل الخطاب: و في عدة من المسائل رجع عمر الى قول علي، ثم قال: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لو لا علي لهلك عمر.
و منهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال: و قال عمر رضي اللّه تعالى عنه حين نهاه (أي علي) عمر عن رجم من ولدت لستة أشهر و رجم الحاملة: لو لا علي لهلك عمر.
و منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم ثانيا عن «وسيلة النجاة».
و منهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 207 ط القاهرة) قال: