responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 394

سبب شهادته عليه السلام‌

رواه القوم منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 181 مخطوط) و روي عن محمّد بن عليّ بن حمزة بن منصور بن بشير عن أخيه قال: أمرنى المأمون أن اطوّل اظفاري على العادة و لا أظهر لأحد ذلك ثمّ استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي و قال: اعجن هذا بيديك جميعا ففعلت ثمّ قام و تركني و دخل على الرضا رضي اللّه عنه فقال له ما خبرك؟ قال أرجو أن أكون صالحا قال المأمون و أنا اليوم بحمد اللّه صالح.

ثمّ دعاني و قال ايتنا برمّان فأتيته فقال لي اعتصره بيديك ففعلت و سقاه المأمون للرّضا رضي اللّه عنه بيده و كان ذلك سبب وفاته، و لم يلبث إلّا يومين حتّى مات.

قال: و روي عن أبى الصّلت قال: دخلت على الرّضا رضي اللّه عنه و قد خرج المأمون من عنده فقال لي يا أبا الصلت قد فعلوها و جعل يوحّد اللّه و يمجّده.

و منهم العلامة قاضى القضاة المولى صدر جهان أبي عمر منهاج الدين عثمان بن محمد الجوزجاني الحنفي المتوفى سنة 658 في «طبقات ناصري» (ص 113 ط يوهني محله) إنّ المأمون أرسل رجاء بن أبي الضحاك و أحضره عليه السّلام بخراسان و أخذ له البيعة بالخلافة بعده باشارة فضل بن سهل فاغتاظ العباسيّون لذلك فخلعوه عن الخلافة، و بايعوا ابراهيم بن المهدي، فندم المأمون و سمّه عليه السّلام.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست