إنّ اللّه هو المالك لما ملّكهم، و القادر على ما أقدرهم، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن اللّه عنها صادا، و ان ائتمر بمعصيته فشاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل، و إن لم يحل و فعلوا فليس هو الّذي أدخلهم فيه.
رواه العلامة المعاصر الشيخ محمّد مصطفى أبو العلاء المصري المالكي في «حديث الإسلام» (ج 1 ص 198 ط مصطفى الحلبي)
و من كلامه عليه السّلام
أعظم الرزايا موت العلماء.
رواه العلامة العارف الشيخ ضياء الدّين عبد العزيز بن أحمد الدّيريني المتوفى سنة 694 في «طهارة القلوب» (ص 218 ط محمّد على صبيح بالقاهرة).
و من كلامه عليه السّلام
أيّها الناس إنّ لنا عليكم حقّا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و لكم علينا حقّ به، فإذا أدّيتم إلينا ذلك وجب لكم علينا الحكم و السلام.
قاله عليه السّلام حين قال له المأمون: قم و اخطب الناس، فقام و تكلّم فحمد اللّه و أثنى عليه و ثنى بذكر نبيّه محمّد صلى اللّه عليه و سلّم فقاله.
رواه ابن الصّباغ المالكي في «الفصول المهمّة» (ص 238 ط الغرى).