responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 374

عرض المأمون الخلافة عليه عليه السّلام و امتنع عن قبولها

رواه القوم:

منهم العلامة عباس بن على بن نور الدين الموسوي المكي في «نزهة الجليس و منية الأديب الأنيس» (ج 1 ص 295 ط القاهرة) قال:

أسند الأصبهاني في «مقاتل الطالبين» قال: أخبرني ببعضه الحسن بن عليّ بن حمزة عن عمّه محمّد بن عليّ، و أخبرنى بأشياء منهم أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن الحسن العلوي و جمعت أخبارهم‌ أنّ المأمون بن الرّشيد هارون وجّه إلى جماعة من آل أبي طالب، فحملوا إليه من المدينة و فيهم أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا فأخذ بهم على طريق البصرة مع قائد من أهل خراسان، فقدم بهم على المأمون، فأنزلهم دارا و أنزل عليّ بن موسى دارا وجّه إليه الفضل بن سهل فاعله أنّه يريد العقد له بالبيعة و أمره بالاجتماع مع أخيه الحسن على ذلك، ففعل و اجتمعا بحضرته، فجعل الحسن يعظّم ذلك عليه، و يعرفه ما في إخراج الأمر من أهله عليه.

فقال له: إنّى عاهدت اللّه أن أخرجها إلى آل أبي طالب إن ظفرت بالمخلوع و ما أعلم أحدا أفضل من هذا الرجل فاجتمعا معه على ما أراد، فأرسلهما إلى الرّضا عليه الرّضا، فعرضا ذلك عليه، فأباه، فلم يزالا به و هو يأبي ذلك و يمتنع منه إلى أن قال له أحدهما: إن فعلت و إلّا فعلنا بك و منعنا و تهدّده.

ثمّ قال له: و اللّه لو أمرنى لضربت عنقك إذا خالفت ما يريد ثمّ دعى به المأمون، فخاطبه في ذلك فامتنع، فقال مأمون مثل المقال الأوّل و تهدّده و قال‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست