responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 373

و مما تلقته الأسماع بالاستماع و نقلته الألسن في بقاع الأصقاع أنّ الخليفة المأمون وجد في يوم عيد انحراف مزاج أحدث عنده ثقلا عن الخروج إلى الصّلاة بالناس، فقال لأبى الحسن الرضا عليه السّلام يا أبا الحسن قم و صلّ بالناس، فخرج الرضا عليه السّلام و عليه قميص قصير أبيض و عمامة بيضاء لطيفة و هما من قطن و في يده قضيب فأقبل ماشيا يأمّ المصلّى و هو يقول: السلام على أبوىّ آدم و نوح السلام على أبوىّ ابراهيم و اسماعيل، السلام على أبوىّ محمّد و عليّ، السلام على عباد اللّه الصالحين.

فلمّا رآه الناس هرعوا إليه و انثالوا عليه لتقبيل يده فأسرع بعض الحاشية إلى الخليفة المأمون فقال: يا أمير المؤمنين تدارك الناس و اخرج إليهم و صلّ بهم و إلّا خرجت الخلافة منك الآن، فحمله على أن خرج بنفسه و جاء مسرعا و الرّضا بعد من كثرة الزحام لم يخلص إلى المصلّى فتقدّم المأمون و صلّى بالناس فلمّا انقضى ذلك قال هرثمة بن أعين:

فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» من أوّلها الى آخرها.

و منهم الشيخ عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 256 ط الازهرية بمصر) قال:

انّه أخبره أنّه يأكل عنبا و رمّانا فيموت فيريد المأمون دفنه خلف الرّشيد فلا يمكنه، فكان كذلك.

و منهم العلامة المحدث البدخشي في كتابه «مفتاح النجا» (ص 82 مخطوط).

روي الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة»

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست