responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 394

و اما الطائفة الثانية و هي التي دلت علىمنجسية المائعات فمنها ما عن عيص (باب 9 منأبواب ماء المضاف ح 14) و ما عن معلى بن خنيس(باب 32 من أبواب النجاسات ح 3). فروى الشهيدفي الذكرى و غيره عن العيص بن القاسم قالسئلت عن رجل أصابته قطرة من طشت فيه وضوءفقال ان كان من بول أو قذر فيغسل ما اصابه.

و عن معلى بن خنيس قال سئلت أبا عبد اللّهعليه السّلام عن الخنزير يخرج من الماءفيمر على الطريق فيسيل منه الماء أمر عليهحافيا قال أ ليس ورائه شي‌ء جاف قلت بلىقال فلا بأس ان الأرض يطهر بعضها بعضا.

و تقريب الاستدلال بالأولى ان الأمربالغسل إذا أصابه شي‌ء من الوضوء من بولأو قذر يكون لعدم الابتلاء بنجاسته من جهةالصلاة و غيرها فلو لم يكن الماء المتنجسمنجسا لا وجه للأمر بالغسل.

و تقريب الاستدلال بالثانية أن المرتكزفي ذهن الراوي نجاسة الماء الذي وقع منالكلب على الأرض و ما ذكره عليه السّلام منان الأرض يطهر بعضها بعضا و اناطة الحكمبالجفاف يشعر بمنجسية الماء الذي يكون علىالأرض من الكلب و الا فلا وجه لإناطة الحكمبالجفاف و عدمه.

و لا اشكال على الروايتين الا من جهة انهاقاصرة في المراد لأن غاية ما يمكن ان يستدلبهما هي منجسية المائعات مثل الماء لاغيره من الجامدات.

و قد أشكل على الثانية بإشكال مندفع و هوان قوله عليه السّلام الأرض يطهر بعضهابعضا يمكن ان يكون إرشادا إلى إزالةالأجزاء الأرضية التي لصقت برجله لاللطهارة.

و الجواب عنه هو ان قوله الأرض يطهر بعضهابعضا يشعر بأنه نجس و لذا عبر بلفظ يطهر والا كان اللازم ان يقول الأرض يزيل بعضهابعضا.

و منها رواية عمار بن موسى الساباطي (باب 4من أبواب ماء المطلق حديث 1)

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست