responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 368

المخبر حتى على ما هو المستفاد منالروايات و الايات بل ما هو المناط في جميعالموارد هو الوثوق النوعي و هو حاصل في حقالكافر أيضا و ما توهم من عدم جريان أصالةالصحة في حقه مردود بان الروايات التي دلتعلى وضع أمر أخ المسلم على الصحة تكوناخلاقية اعنى لا يترتب على خبره و فعلهآثاره و لا يقال بكذبهم و يعتقد بحسنهم ولا يخفى ان هذا قسم من أصالة الصحة و قسمآخر يترتب عليه الآثار و هو الذي يكون فيجهة معاملاتهم و أمثالها و لكن المقاميكون خارجا من كلا القسمين لأن حجية اليدلا تكون مستندة الى ذلك بل للسيرةالمستقلة على حجيتها و عدم ردع الشرع عنهافلا ربط لها بأصالة الصحة في فعل المسلم واما الروايات التي توهم رادعيتها فعندالتحقيق يفهم منها ان عدم قبول قوله فيالموارد لا يكون لعدم حجية قوله بل لانهمتهم فان المتهم سواء كان كافرا أو غيره لايقبل قوله و الدليل عليه ما في رواية عمار(باب 7 من أبواب الأشربة المحرمة) من رواياتالبختج بأنه ان كان يشربه على النصف و يخبربالثلثين لا يقبل قوله فعدم القبول مستندباتهامه بأنه يشربه على النصف لا من جهةكفره و لذا يقبل قول المخالف اى غير أهلالمعرفة فيه لو لم يكن متهما فلا وجهللإشكال في قبول قول الكافر في صورة عدمالاتهام.

مضافا الى رواية إسماعيل و فيها عليكم انتسئلوا عنه إذا رأيتم المشركين يبيعونذلك. فإن السؤال يكون للقبول فيعلم ان قولهحجة إذا لم يكن متهما كما قلنا في المقام.


مسألة 13- في اعتبار قول صاحب اليد إذا كانصبيا اشكال‌

مسألة 13- في اعتبار قول صاحب اليد إذا كانصبيا اشكال و ان كان لا يبعد إذا كانمراهقا.

(1) أقول قيل في وجه الاشكال من المصنف (قده)بان الدليل على اليد لما تكون السيرة فإنالمتيقن منها غير صورة كون اليد من صبيفقصورها صار سببا لعدم الدليل على قبولقوله و إيراد الإشكال فيه.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست