responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 350

(1) أقول قد مر في بحث المياه بيان إثباتالنجاسة بالعلم و البينة و العدل الواحد وحكم اليد بقي في هذه المسألة شي‌ء لم نبحثعنه قبل و هو ان الاطمئنان و الظن هل يمكنان يكون مقام العلم إذا خذ جزء الموضوع أملا بعد إحراز قيام البينة العادلة مقامهلان الشارع نزل خبر العدل منزلة العلم وأمر بإلقاء احتمال الخلاف فان في المقاميكون العلم جزء للموضوع كما يكون فيالرواية «كل شي‌ء نظيف حتى تعلم انه قذرفان علمت فقد قذر» فقد جعل العلم بالقذارةجزء للموضوع فما دام لم يحصل العلم يكونالشي‌ء طاهرا فيجب الكلام في ان العلم هليكون لا رأيته الواقع حجة أولا دخل لهبالواقع فان العلم إذا حصل يكون قذرا و مادام لم يحصل فلم يكن كذلك فعلى هذافالاطمينان و ان كان موجبا لاراءة الواقعو لكن لا يكون منزلة العلم و اما على فرض انيكون العلم لكشفه عن الواقع حجة والاطمئنان أيضا يكون بالواقع فهو أيضايكون نازلة منزلة العلم و الظاهر هواختيار الثاني فإن بناء العقلاء يكون علىالعمل في صورة الاطمئنان في جميع أمورهم ولم يردع [1] عنه الشرع فإنه حجة حتى في بابالنجاسات.

و اما الظن في الموضوعات فلم يقم عليهدليل حتى يكون بمنزلة العلم و ربما استدلالحلبي على حجية الظن في باب النجاساتبالروايات التي مرت في غسالة ماء الحمامفإنه على فرض استفادة النجاسة لما يكون فيمقام ظن الناس بها فسئلوا عنها و أمضاهالشارع و من الواضح عدم خصوصية لماءالحمام المجتمع في الآبار بل كل ما كان منهذا القبيل يكون تنقيح المناط بالنسبةإليه غير مشكل فيكون الظن حتى في بابالنجاسات حجة في الموضوعات.


[1] انا نستكشف من رواية الجبن ان السوقالذي يطمئن الراوي نجاسة جبنه بعد ردعالامام عليه السّلام عن هذا الظن و كذارواية منقار الطير بقوله ان ترى في منقارهدما، ان المناط في باب النجاسات العلمالعيني الحسي لا الاطمئنان فقط.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست