responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 34

يكون الباطن الواقعي الا ان يقال لا يفرقالعرف بين الفم و الأذن الذي هو برزخ بينالباطن و الظاهر و بين الباطن الواقعي وتجري قاعدة الطهارة [1].

و اما القسم الثاني فلا يمكن التشكيك فيهلان السند هو الرواية في شارب الخمر و هومختص بالفم و لا يمكن إخراج مورد الروايةعن حكمها و في غيره يحكم بالطهارةبالأولوية.

اما القائلين بقصور الدليل فقد مرّجوابهم بأنه لا يكون قاصرا و لا يصحالانصراف.

الصورة الثالثة ان يكون الملاقي بالكسرمن الخارج و النجاسة في الباطن مثل شيشةالاحتقان و الغذاء الذي يخرج بالقي‌ءففيها يظهر من كلمات بعضهم القول بالطهارةو الدليل عليه أولا قصور دليل الانفعال وعدم كبرى في المقام تشمله.

و فيه ان لنا كبرى في الماء كما مر و فيغيره تثبت بالأولوية و ثانيا مع وجودهاعلى فرض تسليم عدم قصورها فتنصرف عنالمقام.

و ثالثا ارتكاز عدم الفرق بين ما كانالملاقي و الملاقي في الباطن و بين ما كانافي الخارج.

و فيه ان هذا قياس محض فكيف يقول القائلبهذا فان الطاهر و النجس إذا دخلا منالخارج و كان مركز الملاقاة الباطن ينجس ولا يدعى ذلك.

و العجب عن بعض المعاصرين فإنه قال فيالصورتين الأوليين نحكم بالطهارة لوجودالرواية فيهما و لكن في هذه الصورة ليستلنا رواية و غفل عن‌


[1] أقول انه لا وجه للتمسك بقاعدة الطهارةهنا لان العام و هو كبرى الملاقاة أو غيرهايخصص بالمتقين و هو الباطن الحقيقيفبالنسبة إلى غيره فهو المتمسك لا هي إلافي صورة كون الشبهة مصداقية من جهة الشك فيكونه باطنا اما مع إحراز عدم كونه باطنا وكونه برزخا فالتمسك بالعام مشكل.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست