نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 334
بها بعض المتأخرين فمن المتقدمين كما عنالشيخين و القاضي و ابن براج و منالمتأخرين كما عن العلامة و الأردبيلي وتلميذه في المدارك و تلميذه في الذخيرة وكيفما كان فالقول بالنجاسة بين بعضالمتأخرين و بين بعض المتقدمين مشهور ولكن عن عدة منهم أيضا القول بالطهارة مثلسلار و العلامة في المختلف و ابن إدريس وكيفما كان فان القول بالطهارة و النجاسةيكون من أعاظم الفقهاء. و اما الروايات فمنها صحيحة أو حسنة حفصالبختري عن ابى عبد اللّه عليه السّلامقال لا تشربنّ من ألبان الإبل الجلالة و انأصابك شيء من عرقها فاغسله. هذه و مابعدها (في الوسائل باب 15 من أبوابالنجاسات)، و منها صحيحة هشام بن سالم عنابى عبد اللّه لا تأكلوا لحوم الجلالة و انأصابك من عرقها فاغسله. و منها (ما في المستدرك باب 11 من أبوابالنجاسات) مرسلة الصدوق في المقنع قالرسول اللّه صلّى الله عليه وآله لا تشرب منألبان الإبل الجلالة و ان أصابك شيء منعرقها فاغسله. و مرسلة في الفقيه نهى صلّى الله عليهوآله عن ركوب الجلالات و شرب ألبانها و انأصابك من عرقها فاغسله. و تقريب الاستدلال بهذه واضح من جهة قولهعليه السّلام في رواية حفص اغسله فإنالأمر به ظاهر في النجاسة و كذا في روايةصدوق في خصوص الإبل و في صحيحة هشام بنحوالعموم أمر بغسل عرق الجلال سواء كان إبلاأو غيرها على فرض عدم ارادة العهد منالجلال و هذه مما دلت على نجاسة عرق مطلقالجلال كما سيجيء. و قد أشكل على هذا التقريب بإشكالات ثلاثةالأول منها ان الروايات عمومها و خصوصهايكون لها سياق واحد و الإجماع من العلماءيكون على طهارة عرق
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 334