responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 197

و فيه ان هذا الجمع يكون تبرعيا لانكلماتهم يشعر بالإذعان بالإطلاق اى كونهمفي صدد الجمع يقتضي ذلك و حملها على صورةكون الماء في البراري و يكون الغالب فيهالكثرة أيضا كذلك.

فتحصل من جميع ما ذكر ان النسبة بين روايةابن مسكان و سائر الروايات هي المباينة وقد ذكروا لذلك ما ذكر من وجوه الجمع و قدذكرنا انها غير تامة و لا يكون صناعيا بليكون تبرعيا.

ثم انه ربما يقال بان الدال على النجاسةلا إطلاق فيه [1] لان الموارد مثل الثوب والإناء تكون ظاهرة في القليل و رواية ابنمسكان مطلق يحمل عليه أو مع القول بأنرواية ابن مسكان ظاهرة [2] في الكثير والشاهد عليه هو مثل شرب الجمل منه.

و ربما يقال بأن رواية ابن مسكان تدل علىان الماء القليل لا ينجس و سائر الرواياتتدل على نجاسة الكلب و لا يكون فيه تعرضلذلك فكل تدل على شي‌ء لا ينافيه الأخر.

و فيه انه لا دليل لنا على نجاسة القليلإلا الملاقاة و روايات الكلب أظهر للدلالةعلى نجاسة القليل فلا سبيل لنا لطردالرواية إلا إعراض الأصحاب.

ثم ان الظاهر من بعض ان كلب الصيد طاهر كماعن الصدوق و لا دليل له بل الدليل علىخلافه موجود لان عنوان الكلب صادق عليه واما الدليل على الخلاف فالرواية في الكلبالسلوقي الذي هو كلب الصيد كما قالالفقهاء و تدل عليه اللغة و هي (في باب 12 منأبواب النجاسات ح 9) عن محمد بن مسلم سألت‌


[1] ادعاء عدم الإطلاق مع قوله عليهالسّلام انه رجس نجس و اللّه انه نجس يكونغير تام.

[2] ادعاء ذلك لا يخلو من ضعف بل الظاهر عدمالظهور.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست