نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 140
قال عليه السّلام نعم قد يدبغ فينتفع به ولا يصلى فيه. و فيه ان هاتين الروايتين تكونان ضعيفتاالسند و الروايات الدالة على عدم الطهارةو ان كانت ضعيفة السند و لكنه منجبر بعملالمشهور [1]. في ان السقط قبل ولوج الروح نجس مسألة 9- السقط قبل ولوج الروح نجس مسألة 9- السقط قبل ولوج الروح نجس و كذاالفرخ في البيض. (1) اعلم ان هنا أربعة صور: الاولى ان يكونفيه ولوج الروح و مات قبل السقوط في بطنامه و الثانية ان يكون الموت بعد الخروجبعد كونه حيا في البطن و في الخارج الثالثةان يكون موته قبل الولوج في بطن امه والرابعة هذه الصورة بعد السقوط. و الذي هو عنوان الكلام هو السقط الذي خرجعن الحي قبل ولوج الروح فحكم صاحب اللوامعو النراقي بالنجاسة و العلامة في المنتهىعلى الطهارة و كذا المفيد. فنقول ما استدل به للنجاسة اربع [2] كلهغير تام: الأول عمومات نجاسة الميتة يشملالمقام لو سلمنا وجود كبرى كذلك أواستفادتها اصطيادا من الأدلة. و قد أشكل عليه بان الموت على فرض صدقه علىالمقام لا يشمله الدليل [1] و الحاصل من جميع ما ذكره الأستاذ مدظله ان الروايات الدالات على نجاسة جلدالميتة حتى بعد الدبغ على فرض معارضتهابما دل على طهارته تكون أقدم و أرجحلموافقة مضمون المعارض مع العامة و ضعفالسند و ان كان في الطائفتين و لكن الطائفةالدالة على النجاسة تكون منجبرة بالشهرة. [2] أقول حاصل الأدلة على ما ذكره (مد ظله)خمسة لا أربعة الا ان يكون عمومات الميتة وأدلة نجاسة الجيفة دليلا واحدا علىالمطلوب و كيفما كان فالأمر سهل.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 140