نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 113
روايات نجاسة الميتة و النسبة بينهماعموم من وجه اى النسبة بين ما دل على نجاسةالميتة و صحيحة على بن جعفر و المفروض انالمقام يصدق على الفأرة الميتة فإن دليلالميتة فيه إطلاق سواء كانت الفأرة أوغيرها و الصحيحة فيها إطلاق من جهة كونهاعن الميتة أو عن الحي على اختلاف في ذلكمورد الاجتماع فارة الميتة و موردالافتراق في الصحيحة الفارة عن الحي أوالمذكى و مورد الافتراق في دليل الميتةالميتة غير الفار فإذا صارت النسبة عمومامن وجه فان كان التقديم في مورد المعارضةمع الصحيحة فهو مطلوب المشهور و تصيرالفارة عن الحي أو الميت طاهرة و على فرضثبوت المعارضة فالمرجع قاعدة الطهارة. فتحصل أن [1] الفأرة الدارجة بين الناسالمأخوذة عن الحي طاهرة و ما يتخذ من الميتعلى فرض كونه مما تحله الحيوة نجس و الافلا. الشبهة المصداقية في الفأرة قوله: نعم إذا أخذت من يد [2] المسلم يحكمبطهارتها و لو لم يعلم انها مبانة من الحيأو الميت. (1) أقول لما كان بناء المصنف على طهارةفارة المذكى و نجاسة ما أخذ عن الميت [1] حيث ما ثبت لنا كونها مما تحلها الحيوةأم لا فالمحكم قاعدة الطهارة و لكن حيث مرفي رواية مكاتبة عبد اللّه بن جعفر (باب 41من أبواب لباس المصلى) منه مد ظله إذا كانذكيا فلا بأس به و كان أظهر الاحتمالات فيهأن الظبي إذا كان ذكيا فلا بأس و ان كانلاحتمال غيره أيضا وجه فلا يترك الاحتياطفي المأخوذ عن الميت [2] هذا في صورة العلم بأنها مأخوذة مما زهقروحه و لا يعلم أنه ذكي أم لا و أما إذا لميعلم أنها سقطت في حال الحيوة أو يكون ممابعدها فالأخذ من يد الكافر أيضا يكون مثليد المسلم.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 113