responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 103

التنزيل [1].

الفرع الثاني في الاجزاء الكبار المنقطعةعن الإنسان- فظاهر كلام المصنف (قده) هوالنجاسة لأنه استثنى الصغار فقط لإطلاقالروايات و الا فلو اخدش فيها و رمى بالضعففي مثل رواية أيوب بن نوح أو يقال انهامختصة بالحيوان غير الإنسان كما هو موردهاأو يقال ان ما يصدق على الإنسان و يستعملفيه هو لفظ الميت لا الميتة [2] فلا سند لهالا الإجماع. و التحقيق في المقام صدقعنوان الميتة على المبان منه أيضا و يشملهالروايات.

الفرع الثالث في الاجزاء المتصلة بالحيمن الميتة اعلم ان موت العضو تارة يكونعصبيا مثل الشلل و تارة دمويا ينتن العضوبذهاق الروح منه فإذا عرفت ذلك فنقول انالفقهاء رضوان اللّه عليهم قد اجمعوا علىالطهارة حين الاتصال و النجاسة بعده. أقوللو قلنا بالطهارة حتى بعد الانفصال لااشكال فيه لان استصحاب الطهارة سليم عنالمعارض و اما ان قيل بالنجاسة بعده كما هوالمشهور و قلنا بأنه بعده يصدق عليه عنوانالميتة و قبله يكون تابعا للبدن عرفا فهوأيضا لا اشكال فيه و اما ان قلنا ما هومضمون الروايات نجاسة الميتة و هي صادقةعلى المتصل و المنفصل فيشكل القولبالتفصيل كما عن المشهور الا ان يقيد بمافي المرسلة بأنه إذا قطع يكون نجسا [3] أويقال بأن المقتضي للنجاسة في المتصل موجودو لكن المانع الاتصال فلما ذا لم نقلبالتقييد؟ للخدشة في الرواية بأنه لاموضوعية للقطع و عدم إثبات الثاني فلايبقى لنا دليل إلا الإجماع الذي ذكرناه.


[1] أقول حملها على التنزيل يسهل الخطب ولكن صدق الميتة عرفا على الاجزاء المبانغير خفيّ.

[2] كما في بعض الروايات فان تطبيق المعصومعليه السّلام لفظة الميتة على الإنسانأيضا شاهد على ما ذكره الأستاذ مد ظله.

[3] و هذا هو المتعين لعدم صدق العنوان علىالمتصل عرفا.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست