responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 47

بالاتصال فقط يطهر و يكون و زان المائعاتأيضا مثل الماء القليل المتنجس فلا يكونوزانها وزان الأعيان النجسة.

و بعبارة واضحة تقولون في الجامدات انهابملاقاة جزء منها لا ينجس الجزء الأخر و ماتقولون بهذا في المائعات فإذا لاقى نجسابجزء منه يكون الكل نجسا فكذا يقال فيتطهيره فإذا لاقى جزء منها بالكر يطهرجميعها فلا يكون و زان المائعات المضافة،وزان الأعيان النجسة.

و حاصل الجواب ان من يقول بان الملاقاةلها سببية للتطهير لا يخلو عن احد هذهالأدلة التي نذكرها هنا و كلها لا ينطبقعلى مراد العلامة (قده) الأول ان النكتة فيالمسألة هي ان القليل من الماء يتحد عرفامع العاصم فيطهر بخلاف المضاف و المائزهنا موجود لان ماء الدابوقة الموضوع بجنبالمطلق لا يصدق الاتحاد لهما فلا يطهربالاتصال فلا أقل من الشك فنستصحب النجاسةالسابقة.

و الثاني الرواية في البئر (باب 3 من أبوابالمياه ح 11) عن الرضا عليه السّلام قال ماءالبئر واسع لا يفسده شي‌ء الا ان يتغيرريحه أو طعمه فينزح حتى يذهب الريح و يطيبطعمه لانه له مادة و يستدل به بأن البئر لهالمادة و مجرد الاتصال يكفي لأن كونها ذاتمادة يكفى للمطهرية فلا يحتاج الى المزج وأيضا الروايات الواردة في الحمام (في باب 7من الماء المطلق) و سيجي‌ء في حكم ماءالحمام دالة على التطهير باتصال الحياضالصغار بالكبير فكذا سائر المائعاتالمضافة يطهر بمجرد الاتصال بالكر أوالعاصم مطلقا.

و فيه ان التطهير بمجرد الاتصال لا يكفىللزوم المزج عرفا و على فرض تسليمه يكونالروايات في الماء و له فرق مع المضافات ولا يمكن أخذ الإطلاق منه لا أقل من الشكفيستصحب النجاسة السابقة على الاتصال.

الثالث المراسيل منها مرسلة العلامة فيالمستدرك (في باب 9 من أبواب الماء المطلق ح1) قال عليه السّلام مشيرا الى غدير منالماء ان هذا لا يصيب شيئا الا و طهره‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست