responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 44

حقيقته تبديل خواص الشي‌ء مع بقاء الصورةو المادة و هذا يكون محل اختلاف في انهيكون سببا للتطهير أم لا أو يوجب تطهيرالعرضي من النجاسة دون الذاتي منها وسيجي‌ء.

العنوان الثالث الاستهلاك و معناه انهتفرق اجزاء المستهلك في المستهلك فيه بحيثينعدم عرفا و يبقى واقعا مثل الترابالقليل في الحنطة فإذا صارت دقيقا يستهلكفيه فهذا باق واقعا و يكون في نظر العرفمنعدما و له ثلاثة أقسام الأول الاستهلاكبنحو الهوهوية مثل التراب القليل إذا كانفي الحنطة و صار دقيقا.

و الثاني الاستهلاك المستتبع للانقلابمثل المائع المضاف الملقى في الكر فإنهيصير ماء بانقلاب خواصه دون صورته و مادتهفتصير من اجزاء الماء.

الثالث الاستهلاك المستتبع للاستحالةمثل البول الملقى في الكر فإنه بعدالاستهلاك يطهر بالاستحالة إلى الماء و لاشبهة و لا ريب في ان الفقهاء يرتبون علىالاستهلاك بنحو هو هو أحكاما في بعضالموارد فيقولون في مورد البيع إذا كان فيالحنطة مقدار يسير من التراب مثل وسق فيعشرين صاع بتحقق القبض إذا كان مخلوطا دونما إذا كان القبض في الحنطة و الترابمتفرقا فإنه لا يتحقق و لو كان المقداريسيرا فيجب قبض ما ذكر في البيع تحقيقا وكقولهم في التراب إذا كان في الدقيق انه لايحرم اكله للاستهلاك بخلاف ما كان مستقلا.

و هنا اشكال و هو انه في فضلة الفار يتأملالفقيه إذا استهلك في شي‌ء كالدقيق و لايقول بجواز اكله و في التراب يقول به فانكان الانعدام العرفي مناطا لا يكون فرقبينهما.

الأمر الثاني ان المائع المتنجس أو النجسمثل البول إذا ورد على الكر يكون علىأنحاء.

الأول ان ما يقع في الخارج ان استهلكبتفريق الاجزاء و يستحيل مثل ماء الرمانالنجس إذا ورد على الكر فلا إشكال في هذهالصورة مع بقاء الماء بصفة

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست