فِي كِتَابِ الْفِهْرِسْتِ[1].
في محمد بن سعيد بن كلثوم المروزي
1030 قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كُلْثُومٍ مَرْوَزِيّاً مِنْ أَجِلَّةِ الْمُتَكَلِّمِينَ بِنَيْسَابُورَ، وَ قَالَ غَيْرُهُ: هُمْ[2] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِسَبَبِ خُبْثِهِ[3] فَحَاجَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُ: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدٍ كَانَ خَارِجِيّاً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى التَّشَيُّعِ، بَعْدَ أَنْ كَانَ بَايَعَ عَلَى الْخُرُوجِ وَ إِظْهَارِ السَّيْفِ.
فِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ
1031 سَمِعْتُ حَمْدَوَيْهِ بْنَ نُصَيْرٍ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، أَكْتُبُ عَنْهُ أَحَادِيثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، إِذْ لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ سَمَّاهُ لِي حَمْدَوَيْهِ، وَ فِي يَدِي كِتَابٌ فِيهِ أَحَادِيثُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، فَقَالَ هَذَا كِتَابُ مَنْ فَقُلْتُ كِتَابُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، فَقَالَ: أَمَّا الْحَسَنُ فَقُلْ فِيهِ مَا شِئْتَ، وَ أَمَّا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
. في أَبِي سُمَيْنَةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِ
1032 قَالَ حَمْدَوَيْهِ، عَنْ بَعْضِ مَشِيخَتِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ رُمِيَ بِالْغُلُوِّ.
[1]- الظاهر ان هذه الجملة من كلام الشيخ، و قد ذكرها في الفهرست.
[2]- هجم- خ.
[3]- ختنه- خ.