بْنِ الْحَكَمِ، وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ، وَ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ، وَ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، وَ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ.
وَقَفَ بَعْضُ مَنْ يُخَالِفُ لِيُونُسَ وَ الْفَضْلَ، وَ هِشَاماً قَبْلَهُمْ، فِي أَشْيَاءَ، وَ اسْتَشْعَرَ فِي نَفْسِهِ بُغْضَهُمْ وَ عَدَاوَتَهُمْ وَ شَنْأَتَهُمْ، عَلَى هَذِهِ[1] الرُّقْعَةِ، فَطَابَتْ نَفْسُهُ وَ فَتَحَ عَيْنَيْهِ، وَ قَالَ يُنْكِرُ طَعْنَنَا عَلَى الْفَضْلِ! وَ هَذَا إِمَامُهُ قَدْ أَوْعَدَهُ وَ هَدَّدَهُ، وَ كَذَّبَ بَعْضَ وَصْفِ مَا وَصَفَ[2]، وَ قَدْ نَوَّرَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمَّا الرُّقْعَةُ: فَقَدْ عَاتَبَ الْجَمِيعَ وَ عَاتَبَ الْفَضْلَ خَاصَّةً وَ أَدَّبَهُ، لِيَرْجِعَ عَمَّا عَسَى قَدْ أَتَاهُ مَنْ لَا يَكُونُ مَعْصُوماً. وَ أَوْعَدَهُ: وَ لَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ، بَلْ تَرَحَّمَ عَلَيْهِ فِي حِكَايَةِ بُورَقٍ، وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الثَّانِيَ وَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) ابْنَهُ بَعْدَهُ قَدْ أَقَرَّ[3] أَحَدَهُمَا وَ كِلَاهُمَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَ غَيْرُهُمَا لَمْ يَرْضَ[4] بَعْدُ عَنْهُمَا وَ مَدَحَهُمَا. وَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ بِمَكْرُوهٍ بَعْدَ الْعِتَابِ، عَلَى أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَ أَنَّ هَذِهِ الرُّقْعَةَ وَ جَمِيعَ مَا كَتَبَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ: كَانَ مَخْرَجُهُمَا مِنَ الْعَمْرِيِّ وَ نَاحِيَتِهِ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ.
، وَ قِيلَ إِنَّ لِلْفَضْلِ مِائَةً وَ سِتِّينَ مُصَنَّفاً، ذَكَرْنَا بَعْضَهَا
[1]- متعلق بقوله وقف.
[2]- فان في جواب الرقعة السابقة في 1026: فقال قد صدق في بعض و كذب في بعض. و في بعض النسخ: بعض ما وصف.
[3]- قد امر- خ.
[4]- في المطبوعة و المنهج: مما لم يرض. و قد سبق في 962 روايات فيهما فراجعها.