نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 3 صفحه : 358
وفيه : أنّه
خلاف الظاهر ، بل أقرب معانيها : أقم الصلاة لتذكري [١] ، أو ليكون ذاكراً لي ، أو نحو ذلك.
نعم وردت
روايتان رواهما زرارة إحداهما عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إذا فاتتك صلاة فذكرتها في وقت أُخرى ، فإن
كنت تعلم أنّك إذا صلّيت التي فاتتك كنت من الأُخرى في وقت فابدأ بالتي فاتتك ،
فإنّ الله تعالى يقول (وَأَقِمِ الصَّلاةَ
لِذِكْرِي)[٢]» [٣] الحديث.
والأُخرى رواها
في الذكرى ، وهي صحيحة ، قال أبو جعفر عليهالسلام في جملتها : «ثم قال يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله من نسي شيئاً من الصلاة فليصلّها إذا ذكرها ، فإنّ الله
عزوجل يقول (أَقِمِ الصَّلاةَ
لِذِكْرِي)[٤]» [٥].
وهما غير
صريحتين ، سيّما الصحيحة ، فإنّه يمكن إرادة أنّ عموم الآية والأمر بالصلاة يشمل
ذلك ، مع أنّ التوقيت معنى مجازي للام ، مع إمكان إرادة أوّل وقت الموسع ، كقوله
تعالى (أَقِمِ الصَّلاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ)[٦].
سلّمنا ، لكن
هذا ليس استدلالاً بالآية ، بل هو استدلال بالخبر المفسّر لبطن الكتاب وتأويله ،
وهو لا يقاوم أدلّتنا.