وظاهر الأخبار
الدالّة على أنّ وقتها أوّل الزوال مع أبي الصلاح ، وهو مقارب لمذهب الجعفي ،
ويدلّ على مذهب الجعفي صريحاً مرسلة الصدوق الاتية [١٠] ، وملاحظة عموم البدليّة المستفادة من الأخبار مع ابن
إدريس.
والتحقيق مع
المشهور ، فإنّ الأخبار الدالّة على أنّ وقتها واحد وأنّها مضيّقة وأنّ وقتها حين
تزول مع كثرتها وصحّتها إذا لوحظت عن آخرها سيّما مع ملاحظة ما