responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 160

القرص» [١] وهو مشكل لضعف الرواية [٢] وعدم وضوح الدلالة.

وأما سائر الأقوال ، فيدلّ على قول ابن أبي عقيل رواية محمّد بن عليّ المشترك بين الضعيف وغيره ، قال : صحبت الرضا عليه‌السلام في السفر فرأيته يصلّي المغرب إذا أقبلت الفحمة من المشرق يعني السواد [٣]. ودلالتها أيضاً ممنوعة.

وقد يستدلّ لوالد الصدوق بصحيحة أبي همام [٤] وهي أيضاً غير واضحة الدلالة.

وأما صحيحة بكر بن محمّد الأزدي [٥] ورواية شهاب بن عبد ربّه [٦] الدالّتان على اعتبار رؤية النجم ؛ فمحمولتان على حال الاشتباه أو ما لا ينافي المختار ، فإنّ رؤية الزهرة أو المشتري أو نحوهما لا تنافي اعتبار استتار القرص.

الثاني : المشهور أنّ أوّل وقت صلاة الجمعة الزوال وعن السيّد في بعض أقواله جوازها عند قيام الشمس [٧] ، وفي سائر مصنّفاته موافق للمشهور [٨] ، وهو


[١] التهذيب ٢ : ٢٥٩ ح ١٠٣٢ ، الوسائل ٣ : ١٢٩ أبواب المواقيت ب ١٦ ح ١٥.

[٢] وذلك لوقوع ابن رباط في أحد طريقيها وهو مهمل ، وإسماعيل بن أبي سمّال في الآخر وهو مجهول. انظر معجم رجال الحديث رقم ١٥٠٧٢ ، ١٢٨٦.

[٣] التهذيب ٢ : ٢٩ ح ٨٦ ، الاستبصار ١ : ٢٦٥ ح ٩٥٨ ، الوسائل ٣ : ١٢٨ أبواب المواقيت ب ١٦ ح ٨.

[٤] التهذيب ٢ : ٣٠ ح ٨٩ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ ح ٩٥٤ ، الوسائل ٣ : ١٤٣ أبواب المواقيت ب ١٩ ح ٩. وفيها : رأيت الرضا عليه‌السلام لم يصلّ المغرب حتّى ظهرت النجوم.

[٥] الفقيه ١ : ١٤١ ح ٦٥٧ ، التهذيب ٢ : ٣٠ ح ٨٨ ، الاستبصار ١ : ٢٦٤ ح ٩٥٣ ، الوسائل ٣ : ١٢٧ أبواب المواقيت ب ١٦ ح ٦.

[٦] التهذيب ٢ : ٢٦١ ح ١٠٤٠ ، الاستبصار ١ : ٢٦٨ ح ٩٧١ ، علل الشرائع : ٣٥٠ ح ٢ ، الوسائل ٣ : ١٢٨ أبواب المواقيت ب ١٦ ح ٩.

[٧] نقله عنه في الخلاف ١ : ٦٢ مسألة ٣٩٠ ، قال في السرائر ١ : ٢٩٦ ولم أجد للسيّد تصنيفاً ولا مسطوراً بما حكاه شيخنا عنه .. ، ولعلّ شيخنا أبا جعفر سمعه من المرتضى في الدرس وعرفه منه مشافهة دون المسطور.

[٨] جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى) ٣ : ٤٢ ، ونقله عن المصباح في السرائر ١ : ٢٩٦.

نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست