نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 282
صام ما عمّرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، و صيامه يعدل عند
اللّٰه عزّ و جلّ في كل عام مائة حجة و مائة عمرة مبرورات مقبولات، و هو عيد
اللّٰه الأكبر، و ما بعث اللّٰه عزّ و جلّ نبيا إلّا و تعيّد في هذا
اليوم و عرف حرمته. و اسمه في السماء: يوم العهد المعهود، و في الأرض: يوم الميثاق
المأخوذ و الجمع المشهود.
و من صلّى
فيه ركعتين، يغتسل من قبل ان تزول الشمس مقدار نصف ساعة، و يقرأ في كل ركعة الحمد
مرة، و عشر مرات قل هو اللّٰه أحد، و عشر مرات آية الكرسي، و عشر مرات إنا
أنزلناه عدلت عند اللّٰه عزّ و جلّ مائة ألف حجة و مائة ألف عمرة، و ما سأل
اللّٰه عزّ و جل حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلّا قضيت كائنا ما كانت
الحاجة. و إن فاتتك الركعتان و الدعاء قضيتهما بعد ذلك.
و من فطّر
فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما و فئاما و فئاما» فلم يزل يعدّ الى أن عقد بيده
عشرا، ثم قال: «أو تدري ما الفئام؟» قلت: لا. قال:
«مائة ألف
كل فئام، و الدرهم فيه بألف ألف درهم». و يستحب الدعاء بعدها بالمنقول، ثم يسأل
حاجته، و في تمام الحديث: «فإنها و اللّٰه مقضيّة»[1].
و منها: صلاة يوم المباهلة،
و هو الرابع
و العشرون من ذي الحجة في أظهر الروايات. و روي: أنّه الخامس و العشرون منه.
و يستحب
الإكثار فيه من الصلاة، و الاستغفار عقيب كل ركعتين سبعين مرة، و الدعاء بعدها
بالمأثور، روى ذلك محمد بن صدقة عن