نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 281
الصلاة بالليل في شهر رمضان في النافلة في جماعة بدعة، و صلاة الضحى
بدعة، الا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل، و لا تصلوا صلاة الضحى فان
ذلك معصية، إلّا و إن كان بدعة ضلالة، و كل ضلالة سبيلها الى النار. ثم نزل و هو
يقول: قليل في سنّة خير من كثير في بدعة»[1].
و في رواية
عمار عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام: «انه لما قدم أمير المؤمنين عليه
السّلام الكوفة، أمر الحسن عليه السّلام أن ينادي في الناس:
لا صلاة في
شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن عليه السّلام بما أمره به أمير
المؤمنين عليه السّلام، فلما سمع الناس مقالة الحسن ابن علي صاحوا: وا عمراه وا
عمراه، فلما بلغ ذلك علي عليه السّلام قال: قل لهم صلّوا»[2].
و يستحب ان يصلّي ليلة
الفطر ركعتان،
يقرأ في
الأولى الحمد و قل هو اللّٰه أحد ألف مرة، و في الثانية الحمد و قل هو
اللّٰه أحد مرة واحدة، رواه في التهذيب بالسند إلى أحمد بن محمد السياري،
رفعه الى أمير المؤمنين عليه السّلام، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه
عليه و آله: «انه إذا صلاهما لم يسأل اللّٰه شيئا إلّا أعطاه إياه»[3] و السياري
في عدد[4] الضعفاء إلّا انّ الأصحاب تلقوها بالقبول.
و من الصلوات المستحبة صلاة
يوم الغدير،
و هي مشهورة
بين الأصحاب. روى علي بن الحسين العبدي، قال: سمعت الصادق عليه السّلام يقول: «صيام
يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا، لو عاش إنسان ثم