responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 2  صفحه : 342

ربما صلينا و نحن نخاف ان تكون الشمس خلف الجبل [1].

و الجواب: كل خبر فيه غيبوبة القرص محمول على ذهاب الحمرة، حملا للمطلق على المقيد، و النهي عن البحث في ذلك جاز ان يكون بعد ذهاب الحمرة و توهم الراوي بقاء الشمس. و قد روى الكليني عن ابن أبي عمير مرسلا عن الصادق عليه السلام، قال: «وقت سقوط القرص و وجوب الإفطار أن يقوم بحذاء القبلة و يتفقد الحمرة التي ترتفع من المشرق، فإذا جازت قمة الرأس إلى ناحية المغرب فقد وجب الإفطار و سقط القرص» [2]. و هذا صريح في انّ زوال الحمرة علامة سقوط القرص، و مراسيل ابن أبي عمير في قوة المسانيد.

و اما اعتبار رؤية النجوم- كما روى بكر بن محمد عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام و سئل عن وقت المغرب، فتلا فَلَمّٰا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأىٰ كَوْكَباً، و قال: «هذا أول الوقت» [3]. و روى إسماعيل بن همام: رأيت الرضا عليه السلام صلّى بنا على باب ابن أبي محمود حين ظهرت النجوم [4]- فهي نادرة، و محمولة على وقت الاشتباه، أو لضرورة، أو على مدها حتى تظهر النجوم فيكون فراغه منها عند ذلك، كما قاله الشيخ [5].

و معارضة بخبر أبي أسامة الشحام: قال رجل لأبي عبد اللّٰه عليه السلام. أؤخّر المغرب حتى تستبين النجوم؟ فقال: «خطابية! ان جبرئيل نزل‌


[1] الفقيه 1: 141 ح 656، أمالي الصدوق: 74، التهذيب 2: 29 ح 87، الاستبصار 1: 266 ح 962.

[2] الكافي 3: 279 ح 4، التهذيب 4: 185 ح 516.

[3] الفقيه 1: 141 ح 657، التهذيب 2: 30 ح 88، الاستبصار 1: 264 ح 953.

و الآية في سورة الانعام: 76.

[4] التهذيب 2: 30 ح 89، الاستبصار 1: 264 ح 954.

[5] التهذيب 2: 261، الاستبصار 1: 268.

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 2  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست