نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 186
بإناء من ماء أتوضأ للصلاة، فأتاه فأكفاه بيده اليسرى على يده
اليمنى، ثم قال:
بسم
اللّٰه، و الحمد للّٰه .. الى قوله: ثم غسل وجهه، فقال: اللّهم بيّض
وجهي يوم تسودّ الوجوه، و لا تسوّد وجهي يوم تبيضّ الوجوه.
ثم غسل يده
اليمنى، فقال: اللّهم أعطني كتابي بيميني، و الخلد في الجنان بيساري، و حاسبني
حسابا يسيرا. ثم غسل يده اليسرى فقال: اللّهم لا تعطني كتابي بشمالي، و لا تجعلها
مغلولة إلى عنقي، و أعوذ بك من مقطّعات النيران.
ثم مسح
رأسه، فقال: اللّهم غشّني رحمتك و بركاتك. ثم مسح رجليه، فقال: اللّهم ثبتني على
الصراط يوم تزل فيه الأقدام، و اجعل سعيي فيما يرضيك عني.
ثم رفع رأسه
فنظر الى محمّد، فقال: يا محمد من توضّأ مثل وضوئي، و قال مثل قولي، خلق
اللّٰه من كل قطرة ملكا يقدّسه و يسبّحه، و يكبّره، فيكتب اللّٰه له
ثواب ذلك الى يوم القيامة»[1]. و الرواية و إن
كان قد ضعّف، إلا أنّ الشهرة و عمل الأصحاب يؤيدها.
و زاد
المفيد في دعاء الرجلين: يا ذا الجلال و الإكرام[2].
و إذا فرغ
المتوضي يستحبّ له أن يقول: «الحمد للّٰه ربّ العالمين»، لما رواه زرارة عن
أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)[3]. و زاد المفيد:
اللّهم اجعلني من التوّابين، و اجعلني من المتطهّرين[4].
و قال ابن
بابويه: زكاة الوضوء أن يقول: اللّهم إنّي أسألك تمام الوضوء، و تمام الصلاة، و
تمام رضوانك، و الجنة[5].