واجباً كان أو ندباً، سواء كان مكلَّفاً بصومه أم لا كالمسافر و نحوه.
مسألة 1265- محلُّ النية في الواجب المعيَّن سواء في رمضان أو غيره، للمتذكِّر الملتفت: عند طلوع الفجر الصادق،
أو قبله في أي جزءٍ من ليلة اليوم الذي يريد صومه، و لا يضرُّه إن نام أو تناول المُفطِّر بعد النية مع استمرارها إلى طلوع الفجر. أما مع النسيان أو الغفلة أو الجهل بكونه رمضان، فيمتدُّ وقتها إلى الزوال إذا تذكَّر قبله و لم يكن تناول مفطِّراً. و لا يجوز له التأخير بعد التذكُّر.
مسألة 1266- إذا فاتته النية لمرضٍ فزال قبل الزوال و لم يتناول مفطِّراً،
نوى على الأحوط قبل الزوال و صام، و إن كان الأقوى عدم وجوب الصوم عليه، و وجوب القضاء عليه و إن صام. كما أنه لو برأ بعد الزوال و لم يفطر لم يجب عليه النية و لا الإتمام.
مسألة 1267- إذا حضر قبل الزوال، و لم يكن تناول مفطِّراً،
وجب عليه الصوم و لا يصح منه إذا حضر كذلك بعد الزوال نعم يستحب له الإمساك ظاهراً.
مسألة 1268- يمتدُّ محل النية اختياراً في غير المعيَّن إلى الزوال دون ما بعده،
فلو أصبح ناوياً للإفطار و لم يكن تناول مفطِّراً فبدا له قبل الزوال أن يصوم قضاءً من شهر رمضان أو كفارةً أو نذراً مطلقاً، جاز و صحَّ، دون ما بعده على الأحوط.
مسألة 1269- محل النية في المندوب يمتدُّ إلى أن يبقى من الغروب
زمان يمكن عقدها فيه.
مسألة 1270- يوم الشك في أنه من شعبان أو رمضان، يَبْني على أنه من شعبان،
فلا يجب صومه، و لو صامه بنية أنه من شعبان ندباً أجزأه عن رمضان لو انكشف أنه منه. و كذا لو صامه بنية قضاء رمضان، أو أنه نذر، أجزأه لو صادف أنه منه. و لو صامه بنية أنه من رمضان لم يقع عن أحدهما. و إذا صامه على نحو الترديد في النية و أنه إن كان من رمضان فهو واجبٌ و إلا فهو مستحب، لم يصحّ. نعم إذا كان بنحو